زوجة الاخ عدو نصنعه

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[color=magenta]زوجة الأخ.. عدو نصنعه
عندما تزوجت صديقتي كانت سعيدة جدا, وكانت تتغنى بوجودها بين والدة زوجها الرائعة, وأخواته الطيبات, فكانت تظن أنها في جنة من جنات النعيم التي نسمع عنها ونتمناها.
كانت منطلقةً.. مرحة.. وتتصرف على سجيتها, وكانت تحكي كل ما لديها بأريحية, وتحب زيارة أهل زوجها وتفرح بزياراتهم.
وتغير حال الصبية بعد شهور قليلة, وبدأنا نسمع عن مشاكل بينها وبين زوجها وبين أهله, وبدأت أحاديثهم عنها تنتشر في المجالس, وحكايات فشلها في إدارة منزلها تتصدر قوائم الأحاديث, وساءت علاقتها بزوجها كثيرا فكانت تهاتفني باكية شاكية قسوته, وتدخُّل أهله في حياتهما معا, وعندما اجتمعت بها قالت:
"لقد عرفوا أدق خصوصياتي وكنت لهم كالكتاب المفتوح, وكانت والدة زوجي تستدرجه ليحكي لها كل ما يدور في منزلنا مع فنجان القهوة الصباحي الذي تسقيه إياه صباحا كلما زارها, وكان يحكي لها كل ما تطلبه ظنا منه أن هذا من البر بها, لكنها بدأت تفرض علي أمورا عجيبة, وتتدخل في تفاصيل حياتي, وفي اختيار ملابسي, وفي طريقة أدائي لأعمالي المنزلية, وكانت تريدني نسخة منها, وليت الأمر توقف هنا, لكنها خرجت تحكي للنساء حولها عن بطولاتها في تعليمي وتقويمي, وتتمثل بالمثل القائل: "الكنة تتربى مرتين, مرة في بيت أهلها, ومرة عند أحمائها".
وصارت تدخل إلى المنزل وكأنها مفتش من مفتشي المباحث لتقييم كل ما فيه؛ فتتلمس النظافة والترتيب وما أهملت فيه وتعاتبني لو قمت بعمل ما بغير طريقتها, وتتدخل في ما أشتريه, فأرى نتائج هذا في مشاجرات يخوضها زوجي معي بعد لقائي بها وتلقيه التوجيهات منها, ولست بحاجة لأن أحكي لك عن طريقتها في الإرشاد والتوجيه، فلست أعرف لها صفة سوى الفجاجة والقسوة, فكان أن ابتعدت وحاولت تقليل زياراتي إلى منزلهم, ولم يرُق هذا لهم بالطبع، وحاول زوجي إجباري على ملاقاتهم ومطالبتي ببرهم ومراضاتهم, وكانوا جميعا وكنت معهم أعتقد بأن هذا مما أمرني الله تعالى به أيضا, فبدأت علاقتي به تسوء أيضا, وبت لديه اللئيمة الخبيثة, بل وربط سعادتي معه بطاعتي وتقديم الولاء لوالدته وأخواته, ولم تكن لتسمح لي كرامتي بهذا, وبات حالي كما ترين, وبدأت العلل والأمراض تغزوني، وصرت أخاف على نفسي من كثرة مشكلاتنا".
أذكر يومها أنها بدأت بنظام دقيق في تعاملها معهم، فباتت تزورهم وهي بكامل أناقتها، وتلك الأناقة المتكلفة التي تمنع وتعيق التحرك بحرية, وأنها بدأت بالتزام الصمت والإجابة المقتضبة عن كل سؤال أو حديث يدور في تلك الجلسات, وبدأت تتعامل معهم بطريقة (رسمية) كما يقولون, وقد أخبرتني بشعورها بالرضا وبأن زوجها قد بدأ يتغير وأنه قد فهم أخيرا أن الخصوصية هي شعار الأسرة السعيدة, وقد عَملت جاهدة على عدم الاحتكاك بهم لتجنب زوجها الدخول في معارك لن ينتصر لها فيها لأنه ما زال الولد البار بوالدته كما يقول، وأنه يعتبر العدل في هذا الأمر عقوقا.
أما عن صديقتي فقد عرفت كيف تعيش في نهاية القصة, وأما عن علاقة الزوجة بأهل زوجها فلنا معها وقفة مطولة:
هل يجب على الكنة أن ترضي أهل زوجها؟
أدرك جيدا أنني سأُحارب بعد أن أطرح وجهة نظري هذه, وسيغاضبني الكثيرون, لكنها كلمة حق يجب أن تقال؛ فليس هنالك من تشريع يأمر زوجة الابن ببر أم زوجها أو طاعتها, وهي ببرها لأبوي الزوج لا تطبق تشريعا في كتاب أو سنة يلزمها كزوجة لابنهما؛ بل هي الإنسانية والخلق الكريم الذي حض عليه شرعنا وأمرنا به مع كل مسلم كان أم غير مسلم, وأنا أدرك جيدا أن القاعدة النبوية في هذا الموضوع هي الحل الصحيح لكل مشكلات الأزواج وأهليهم.
فما هي هذه القاعدة؟
عن هشام عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها: أن نساء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كن حزبين: فحزب فيه [color:f7b0=window****]عائشة وحفصة وصفية وسودة، والحزب الآخر: أم سلمة وسائر نساء رسول الله - صلى الله عليه وسلم-، وكان المسلمون قد علموا حب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عائشة، فإذا كانت عند أحدهم هدية يريد أن يهديها إلى رسول الله - صلى الله عليه و سلم أخرها - حتى إذا كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في بيت عائشة بعث صاحب الهدية إلى رسول الله - صلى الله عليه و سلم - في بيت عائشة، فكلم حزب أم سلمة فقلن لها: كلمي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يكلم الناس، من أراد أن يهدي إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم- هدية فليهدها إليه حيث كان من بيوت نسائه، فكلمته أم سلمة بما قلن لها، فلم يقل شيئا، فسألنها فقالت: ما قال لي شيئا، فقلن لها فكلميه، قالت: فكلمته حين دار إليها أيضا، فلم يقل لها شيئا، فسألنها فقالت: ما قال لي شيئا، فقلن لها كلميه حتى يكلمك، فدار إليها فكلمته، فقال لها: "لا تؤذيني في عائشة، فإن الوحي لم يأتني وأنا في ثوب امرأة إلا عائشة"، قالت: فقلت: أتوب إلى الله من أذاك.
ثم إنهن دعون فاطمة بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأرسلت إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تقول: إن نساءك ينشدنك الله العدل في بنت أبي بكر، فكلمته فقال - صلى الله عليه و سلم -: "يا بنية ألا تحبين ما أحب؟، قالت: بلى، فرجعت إليهن فأخبرتهن، فقلن: ارجعي إليه، فأبت أن ترجع، فأرسلن زينب بنت جحش فأتته فأغلظت، وقالت: إن نساءك ينشدنك العدل في بنت ابن أبي قحافة، فرفعت صوتها، حتى تناولت عائشة، وهي قاعدة فسبتها، حتى إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لينظر إلى عائشة هل تكلم، قال: فتكلمت عائشة ترد على زينب حتى أسكتتها، قالت: فنظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى عائشة فقال: "إنها بنت أبي بكر".
هي قاعدة سحرية للرجال : "لا تؤذوني فيها"
وهو إن عمل بها أوقف كلا عند حده, وأراحهم ونفسه من المناوشات الهدامة, وعلَّم الجميع احترام الحد الذي تتوقف عنده صلاحياته.
لنفهم أولا:
- لسنا بكاملين وليس تتبع العورات من صفات المؤمنين.
- سيكون لنا من يجلس في مكان زوجة الأخ يوما، فالبنات؛ والأخوات من حولنا, ولنتخيل أن يكون ما نفعله موجها نحونا ونحو من نحب.
- قد نتمنى لأولاد الأخ ولبيته ما هو أفضل, وقد نكون صادقين بالفعل, لكن لتكن النصيحة عبر جسر من الحب والود الصادق أيضا وبعيدا عن الجراح المقيتة.
- غالبا ما نرى قلوب الصغار موجهة بدقة نحو أهل والدتهم دون أهل والدهم, وما هذا إلا نتاج سوء العلاقة بين الزوجة وأهل الزوج, وانتقال هذا الجفاء نحو الأولاد.
وأخيرا:
ماذا لو جعلنا الحدود أمام أعيننا, ونظرنا لزوجة أخينا نظرة إنسان مسلم مؤمن محسن؟!
متأكدة حينها أننا سنحصل على قلبها وقلوب الأولاد، وسنجد الود والعطف الذي عهدناه من هذا الأخ, بل وسنعيش بينهم بسرور وهناء.

تسلمى يا مرمر

انا معنديش زوجة اخ

ولا اخت زوج

هههههههههههههه

تسلمي يا قمر ط
انا الحمد لله علاقتي باخت زوجي كويسه

وانا كمان علاقتى باخت زوجى 100فل وعشره
ههههههههههههه
تسلمى يامرمر

» لكل زوجة او مقبلة على الزواج
» كيف تصبحين زوجة نكدية
» وصايا لكل زوجة تحب ان يبتسم زوجها
» كيف تصبحين زوجة راقيه وتكسبين محبة وقلب زوجك؟
» كونى زوجة رومانسيه بهذه الاشياء ف غرفة نومك