مرحبا بكى زائرة وان شاء الله لما تتابعى موضوعاتنا هتسجلى معانا عشان تنضمى لأسرتنا
مرحبا بكى زائرة وان شاء الله لما تتابعى موضوعاتنا هتسجلى معانا عشان تنضمى لأسرتنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
اللهم لك الحمد كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك
لا إله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق
اللهم بلغنا رمضان وأنت راض عنا غير غضبان
المواضيع الأخيرة
» كل سنة وانتى طيبة يا عجرودة
غياب الخبرة فى الحياة الزوجية I_icon_minitimeالثلاثاء 13 أغسطس 2013, 4:29 am من طرف الصفا والمروة

» بدأتوا توضيبات العيد يا صفصوفاات؟
غياب الخبرة فى الحياة الزوجية I_icon_minitimeالثلاثاء 06 أغسطس 2013, 8:42 pm من طرف الصفا والمروة

» غدا هو ٢٩ رمضان بالسعودية
غياب الخبرة فى الحياة الزوجية I_icon_minitimeالثلاثاء 06 أغسطس 2013, 8:38 pm من طرف الصفا والمروة

» أهل الجنة الحلقة ٧
غياب الخبرة فى الحياة الزوجية I_icon_minitimeالخميس 18 يوليو 2013, 3:55 am من طرف الصفا والمروة

» أهل الجنة الحلقة ٦
غياب الخبرة فى الحياة الزوجية I_icon_minitimeالخميس 18 يوليو 2013, 3:52 am من طرف الصفا والمروة

» أهل الجنة الحلقة ٥
غياب الخبرة فى الحياة الزوجية I_icon_minitimeالأحد 14 يوليو 2013, 11:51 pm من طرف الصفا والمروة

» أهل الجنة الحلقة ٤
غياب الخبرة فى الحياة الزوجية I_icon_minitimeالأحد 14 يوليو 2013, 11:50 pm من طرف الصفا والمروة

» أهل الجنة الحلقة ٣
غياب الخبرة فى الحياة الزوجية I_icon_minitimeالأحد 14 يوليو 2013, 11:46 pm من طرف الصفا والمروة

» أهل الجنة الحلقة التانية
غياب الخبرة فى الحياة الزوجية I_icon_minitimeالأحد 14 يوليو 2013, 11:45 pm من طرف الصفا والمروة

» أهل الجنة الحلقة الاولى
غياب الخبرة فى الحياة الزوجية I_icon_minitimeالأحد 14 يوليو 2013, 11:43 pm من طرف الصفا والمروة

» قوالب الكنافة بالمكسرات لمنال العالم
غياب الخبرة فى الحياة الزوجية I_icon_minitimeالأحد 14 يوليو 2013, 5:32 pm من طرف بحبكم أوى

» فيديو يشرح كيفية تعويد الطفل على التواليت
غياب الخبرة فى الحياة الزوجية I_icon_minitimeالأحد 14 يوليو 2013, 5:32 pm من طرف بحبكم أوى

» 30 اكلة لأيام رمضان..متجدد
غياب الخبرة فى الحياة الزوجية I_icon_minitimeالأحد 14 يوليو 2013, 5:30 pm من طرف بحبكم أوى

» طريقه عمل مزيل عرق
غياب الخبرة فى الحياة الزوجية I_icon_minitimeالسبت 13 يوليو 2013, 5:21 pm من طرف اللى جاى أحلى

» سمبوسك البطاطس الحارة يم يم يم
غياب الخبرة فى الحياة الزوجية I_icon_minitimeالسبت 13 يوليو 2013, 5:53 am من طرف حبيبة أبوها

 
 
 
 
المواضيع الأكثر نشاطاً
شات الامهات المطحونات
شات الحب فى الله ... يرحب بيكم
شات الامهات المطحونات والمفروسات الجزء التاني وعقبال المليون
حملة الجنة أقصى ما أتمنى (حفظ جزء عم)
بورتو الحوامل
كرسى الاعتراف (ضيفة الحلقة أم ألاء)
كرسى الاعتراف (ضيفة الحلقة cimaema)
مسابقة أكلة هنية تكفى 100.........هم هم
كرسى الاعتراف(ضيفة الحلقةرشرش القمر)
شات الاستغفار ....ادخلى ياصفصوفة
جدول اليكسا

 

 غياب الخبرة فى الحياة الزوجية

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مرمر الحرة
صفصوفة تستاهل بوسة
صفصوفة تستاهل بوسة
avatar


وسام : وسام العطاء
الساعة الآن :
عدد المساهمات : 1904
النقاط : 3530
تاريخ التسجيل : 20/03/2011

غياب الخبرة فى الحياة الزوجية Empty
مُساهمةموضوع: غياب الخبرة فى الحياة الزوجية   غياب الخبرة فى الحياة الزوجية I_icon_minitimeالجمعة 13 مايو 2011, 7:55 pm

بسم الله الرحمن الرحيم


موضوع مهم جدا لكل زوجين ويساعدهم على حياتهم الأسريــه


غياب الخبرة في الحياة الزوجية



إن الزواج الذي يبدأ بالإهمال في المعرفة أو يقوم على تصورات خاطئة مجانبة للحقيقة ، أو الخداع أحياناً ، هو زواج قلق متزلزل ، ذلك أن الحياة الزوجية سرعان ما تكشف جميع الحقائق وتظهر جميع الخبايا . إذن فالحياة الزوجية يجب أن تقوم على الحقيقة والحق بعيداً عن الخدع والأباطيل .


أسرار النزاع :

يسعى الزوجان في بداية حياتهما المشتركة إلى إخفاء بعض ميزاتهما الشخصية سواء على صعيد العيوب أو الأذواق ، ويحاولان في تلك الفترة الحساسة أن يغضّا طرفيهما عن بعضهما البعض .


ومن أجل البحث في الاسرار الكامنة وراء النزاع في الحياة الزوجية يمكن توزيعها إلى قسمين :
عوامل ما قبل الزواج . وعوامل ما بعد الزواج .



القسم الاول ـ عوامل ما قبل الزواج :

إن الكثير من النزاعات ما كانت لتوجد لو أحسن الزوجان التفكير في الحياة ، وأننا نشير إلى هذه الناحية من أجل أن نلفت أنظار الشباب قبل إقدامهم على الزواج ونذكر الذين تزوجوا إلى الاهتمام بهذه المسألة وهم في بداية صنع مستقبلهم المشترك .

ويمكن تلخيص هذه العوامل في ما يلي :

1 ـ عدم التعارف :

يتطلب الزواج فرصة كافية من أجل أن يتعرف أحد الطرفين على الآخر في اطار الشرع ، وبالرغم من غنى هذه التجربة إلا أنها تبقى عاجزة عن رفع الحجب بين الطرفين إلا في الحالات النادرة . ومع ذلك فهي ضرورية جداً من أجل بناء حياة مشتركة على أرض صلبة وواضحة تقريباً .

2 ـ عدم التشاور :

مهما بلغ الشباب من العلم والمعرفة إلا أنهم يعتبرون عديمي الخبرة في شؤون الحياة الزوجية . ومع بالغ الأسف فإن كثيراً منهم وبسبب أسلوب تربيتهم يبقون بمنأىً عن تجارب الوالدين ولا يصغون إلى آرائهما في هذه المسائل .


إن تعاليم الإسلام توصي الشباب باستشارة من هم أكبر منهم سناً وأخذ وجهة نظر الوالدين في مسألة الزواج قبل الإقدام على تنفيذ هذه التجربة لتلافي تنائجها المرة ، وهذا التأكيد يتضاعف بالنسبة للفتيات اللائي يمكن خداعهن بسهولة .


3 ـ التصورات الخاطئة عن الحياة :

إن أغلب المشاكل والنزاعات التي تعصف بالحياة الزوجية ناجمة عن التصورات الخاطئة أو الخيالية عن الحياة والمستقبل ، إذ أن البعض يعيش في عالم من الأحلام الوردية ويتصور بأن المستقبل سيكون جنّة وارفة الظلال ، ولكن ، وبعد أن يلج دنياه الجديدة إذا به يبحث عن تلك الجنة الموعودة فلا يعثر عليها ، فيلقي باللوم على زوجه محمّلاً إياه مسؤولية ذلك ، ويبدأ بذلك فصل النزاع المرير يفقد الحياة طعمها ومعناها ، في حين أن بعض الأماني والآمال تبلغ من الخيال بحيث لا يمكن أن تحقق على أرض الواقع . إن المرأة والرجل في واقع الأمر ليسا ملاكين وأننا نعيش في أرض الواقع بعيدين عن الجنة الموعودة وعوالم الخيال .


4 ـ الخداع :

قد ينشأ النزاع بين الزوجين بسبب بعض الخدع والمكائد التي يحوكها أحد الطرفين أو كلاهما ، فمثلاً يقوم الفتى والفتاة ومن أجل جذب الطرف الآخر إليه وإقناعه بالزواج بالمبالغة أو الاختلاق على صعيد وضعه المالي أو الأخلاقي إضافة إلى الوعود الخاوية التي يطلقانها في الهواء ؛ فإذا دخلا ميدان الحياة وارتفعت جميع الحجب وبرزت الحقائق والاسرار ، عندها يبدأ النزاع أو التفكير بالتخلص من بعضهما .

5 ـ الشهوانية :

يسعى أكثر الشباب ومن أجل إرواء غرائزهم إلى الزواج معتقدين أن الحياة الزوجية هي مجرد إشباع هذا الجانب فقط ، غافلين عن أنهم بذلك ينظرون إلى الجانب الحيواني الذي لا يمكن أن يكون هدفاً لتشكيل الاسرة ، هذا أولاً ، وثانياً إن هكذا زيجات لن يكتب لها البقاء والاستمرار إذ سرعان ما تنطفىء الغرائز الجنسية ، ومن ثم ينهار البناء الذي نهضت على أساسه ، إذ يفقد الزوجان بعد ذلك الرغبة في الاستمرار في الحياة المشتركة بعد إحساسهما بالارتواء الجنسي .
إن الحياة الزوجية يجب أن تنهض على أساس من التفاهم والألفة والمحبة والتكامل وأداء الواجب الإلهي حتى يمكن لها الاستمرار والدوام .

6 ـ الاقتصار على المظاهر :

ما أكثر الأفراد الذين يخفون حقيقتهم فلا يعرف منهم سوى ظاهرهم فقط ، وما أكثر الذين يبحثون عن المظاهر فقط لدى بحثهم عن شريك لحياتهم ، إذ يقتصر همهم على الجمال والمستوى الاقتصادي والزي وغير ذلك ، حيث تتعدد المطبّات . . ولكن وبعد دخول الزوجين عالم الحياة الزوجية وحيث تضعهما الحياة المشتركة على المحك دائماً تبرز الحقيقة كاملة وتنتهي المظاهر البرّاقة ، ويكتشفان أن تلك المظاهر لا أثر لها ولا دور في خلق السعادة المنشودة .

إن تعاليم الإسلام الحنيف يؤكد دائماً على أن انتخاب الزوج يجب أن لا يتم على أساس الجمال والمال وأن الدين هو وحده أساس الاختيار في هذه المسألة البالغة الحساسية .


7 ـ الاتكاء على المصالح :

نشاهد بعض الأفراد يقدمون على الزواج انطلاقاً من مصالح معينة أو من أجل أن يضعوا أيديهم على الثروة ، وفي مثل هذه الحالات وبعد أن يتحقق هدفهم تنتهي جميع المبررات والأسباب التي أدّت إلى الزواج وتبدأ حياة النزاع والاختلافات .

إن الزواج ليس وليد المصلحة ، إنه أسمى من ذلك ، وهو على حد تعبير الآية الكريمة في قوله تعالى : ( هن لباس لكم وأنتم لباس لهن ) البقرة:187.


8 ـ الزواج المفروض :

وهو أخطر حالات الزواج على الإطلاق ، حيث يقوم الوالدان بتزويج الأبناء دون اعتبار لرغباتهم . إن مجرد الشعور بالقهر وحده سيدفع بالطرفين إلى الخلاص من هذه القيود ووضعها تحت الأقدام .

إن المرء قد يتمكن من إجبار الآخرين على تناول طعام معين ، ولكن سيكون عاجزاً عن إجبارهم على الشعور بالشهية والميل والتلذذ .

ومن المسلّم به أن أي نزاع ينشب أو خلاف فإن الزوجين سيصبّان لعناتهما على أولئك الذين فرضوا عليهما هذه الحياة وصنعوا لهما هذا الجحيم !.



القسم الثاني ـ عوامل ما بعد الزواج :

ذكرنا في القسم الاول بعض الحالات والعوامل التي تؤدي إلى اضمحلال الأسرة وتدهورها وهي كما أشرنا تتعلق بفترة ما قبل الزواج ، والتي ينبغي الالتفات إليها وأخذها بنظر الاعتبار قبل الإقدام على الزواج وتشكيل الأسرة .

وفي مقابل ذلك ، وكما أشرنا أيضاً ، توجد عوامل وأسباب ترتبط في فترة ما بعد الزواج حيث ينبغي رعايتها هي الأخرى لتلافي وقوع الخلافات ونشوب النزاعات ، ويمكن الإشارة إلى أبرزها .


1 ـ الجهل بالحقوق المشتركة :

في خضم الحياة المتشابكة للزوجين ينبغي لهما معرفة حقوق الطرف الآخر واحترامها ، ذلك أن أغلب حالات النزاع إنما تنجم عن تجاهل أحد الطرفين حقوق الطرف الآخر أو جهله بها . وقد ينشأ ذلك أيضاً من التوقعات غير المحدودة لأحد الطرفين.
إن الحياة الزوجية تنطوي على حقوق وواجبات يتوجب على الزوجين رعايتها واحترامها ، وإن معرفة هذه الحقوق والواجبات أولاً هي الخطوة الأساس في طريق بناء الأسرة المنشودة .


2 ـ غياب التجدد في الحياة المشتركة :

ينبغي على الزوجين السعي لتجديد حياتهما المشتركة وشحنها بكل ما يلفت النظر ويجلب الإهتمام . إن الشقاء والتصدع لا يطال الحياة الزوجية إلا عندما يشعر أحد الطرفين أو كلاهما بالرتابة المملة وأنه لا شيء جديد .
ينبغي على الزوجين التجدد لبعضهما والظهور بصورة ملفتة للنظر ، وهذا ما يوصي به ديننا الحنيف .


3 ـ إخفاء الأسرار :

ينشب النزاع بين الزوجين أحياناً تعمد الرجل والمرأة الاحتفاظ ببعض الأسرار أو القيام ببعض الأعمال التي من شأنها أن تغضب الطرف الآخر كمعاشرة بعض الأشخاص أو اعتناق بعض الأفكار أو إخفاء بعض الحقائق .
قد ينطوي ذلك على بعض المصلحة ولكن ينبغي عدم التغافل عن بعض الأسرار التي تخص الحياة الأسرية وأن تظهر للملأ العام يوماً ما ، وعندها سيتضاعف الضرر ، وأساساً فإن الإنسان عدو ما يجهل ، وسينصب العداء في النتيجة على الطرف الذي تسبب في ذلك الجهل .


4 ـ التدخل في الشؤون الخاصة :

كثيرة هي النزاعات التي تنجم عن تدخل أحد الطرفين في شؤون الآخر . لقد وضع الإسلام نظاماً للحياة الزوجية وعين حدوداً للزوجين وأشار إلى حقوق وواجبات كل طرف منهما ؛ وعليه فإن على الزوجين التحرك في إطار ما رسمه الإسلام لهما ، وأن هناك مجالات للتعاون معينة ولا ينبغي التدخل في الشؤون الخاصة إلا إذا طلب الطرف المعني ذلك .

قد يحدث التدخل في بعض الأحيان من طرف بعيد كالأقارب والأصدقاء ، فمثلاً تدخل سيدة ما حياتهما كمرشد وتبدأ تدّخلها في شؤون الأسرة مما يتسبب في بعض الأحيان في حدوث الخلافات بين الزوجين ، وهذه ظاهرة عامة يعرفها الكثير .


5 ـ الإحساس بالحرمان :

ما أكثر أولئك الذين يبنون لأزواجهم ، على أساس من الأحلام والآمال العريضة ، قصوراً كبيرة من الخيال ، وإذا بهم يجدونها مجرد أنقاض وخرائب ، فيشعرون بالحرمان بعد أن عاشوا ـ كما صورت لهم تلك الأحلام ـ في قصور فخمة وحياة مرفهة . وعندما يصطدمون بالواقع المرير يخفون مشاعرهم وراء الستائر مدة ما ، ولكنها سرعان ما تسقط وتظهر جميع الحقائق ويبدأ النزاع .


6 ـ الأنانية :

المشكلة الأخرى التي تعتري الحياة الزوجية وخاصة لدى الشباب ، هي الأنانية والسقوط في أسر الأهواء النفسية التي تمنعهم من الرؤية الواضحة للأمور ، بل يتعدى الأمر إلى رؤية الحقائق مقلوبة تماماً ، ولو أنهم خلوا إلى أنفسهم وفكروا في سلوكهم وآرائهم بعيداً عن روح الأنانية لتكشفت لهم الحقيقة ، وعندها تضمحل فرص الصدام والنزاع .

وينبغي للإنسان أن يربّي نفسه على التحمل وطلب الحق والعدالة ، بشرط أن يكون ذلك منذ بدء حياته المشتركة ، وعندها ستصبح هذه الشعارات ملكة متجذرة في روحه .


في الوقت الحاضر :

الماضي لا يعود ، وما تحدثنا عنه يرتبط بأشياء قد حدثت ، ولا سبيل لعودتها . . والسؤال هنا ماذا يجب أن نفعل ؟ أمامنا ثلاث طرق لا غير : طريق الطلاق ، طريق التحمل والعذاب ، وطريق الإصلاح .

ـ إن
طريق الطلاق
لا يشكل حلاً مرضياً نظراً لقدسية الزواج الذي يعتبر اتحاداً بين شخصين عن قرار سابق ورغبة متبادلة ، وقد تم كل ذلك في ظلال من تعاليم الإسلام وبحكم من الله سبحانه وتعالى ، فالأمر الذي يتم برضا الله لا ينتهي إلا برضاه أيضاً .

ـ أما
الطريق الثاني وهو تحمل الآلام
فلا يعتبر حلاً صائباً هو الآخر ، إذ ليس من المنطقي أن يختار الإنسان العيش في جحيم لا يطاق يوقف مسيرته نحو التكامل .
الطريق الثالث وهو الحل الذين ينشده الإسلام والعقل : طريق الإصلاح والعودة إلى جادة الصواب ، إذ ليس من المستحيل أن يجلس الزوجان للتفاهم وبحث المشاكل في إطار من الموضوعية لدارسة وضعهما وتشخيص الداء والاتفاق على نوع الدواء المناسب .



في طريق الإصلاح :

لا يمكن بالطبع إجبار الزوجين على الاستمرار في الحياة المشتركة أو أن نطلب منهما تبادل الحب ، ولكن من الممكن أن نعرض لهما أسس الحياة المشتركة التي تحظى برضا الله سبحانه ومن ثم نطلب منهما التسليم لها واحترامها . وبالطبع فإن هذا الأمر يعتبر الحد الأدنى الذي يحقق استمرار الحياة الزوجية في جو مسالم .

من سوء الحظ إن الإنسان يحكّم عواطفه ومشاعره في أكثر المسائل حساسية ومصيرية فهو يطلب من الآخرين النزول على رغباته دائماً ، ولو كان هناك قدر من المحبة والتسامح لما كان هناك من أثر للنزاع .

وينبغي للشباب أن يعتبروا ما ورد إنذاراً مبكراً لهم قبل أن يلجوا عالم الحياة الزوجية ، ينبغي لهم أن يحكّموا وألاّ ينقادوا لأهوائهم الشخصية ، وأن يحسنوا الاختيار ، وأن يكون هدفهم الإنسان الذي يمكن التفاهم معه ، لا الإنسان الذي يريد من الأشياء أن تدور في فلكه ومداره .



وفق الله الجميع.غياب الخبرة فى الحياة الزوجية Mood9
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الحب كده
صفصوفة جديدة معانا
صفصوفة جديدة معانا
avatar


الساعة الآن :
عدد المساهمات : 5
النقاط : 5
تاريخ التسجيل : 22/05/2011

غياب الخبرة فى الحياة الزوجية Empty
مُساهمةموضوع: رد: غياب الخبرة فى الحياة الزوجية   غياب الخبرة فى الحياة الزوجية I_icon_minitimeالإثنين 23 مايو 2011, 12:13 am

غياب الخبرة فى الحياة الزوجية 3614341158
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ام الاء وعلي
صفصوفة تستاهل بوسة
صفصوفة تستاهل بوسة
ام الاء وعلي


وسام : وسام الحضور المميز
الساعة الآن :
عدد المساهمات : 1554
النقاط : 1642
تاريخ التسجيل : 30/03/2011
العمر : 40
المزاج : الحمدلله علي كل حال

غياب الخبرة فى الحياة الزوجية Empty
مُساهمةموضوع: رد: غياب الخبرة فى الحياة الزوجية   غياب الخبرة فى الحياة الزوجية I_icon_minitimeالإثنين 23 مايو 2011, 9:44 pm

تسلمي علي الموضوع الجامد ده
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اللورين
صفصوفة خدت علينا
صفصوفة خدت علينا
avatar


وسام : وسام الحضور المميز
الساعة الآن :
عدد المساهمات : 174
النقاط : 245
تاريخ التسجيل : 22/03/2011
العمر : 41

غياب الخبرة فى الحياة الزوجية Empty
مُساهمةموضوع: رد: غياب الخبرة فى الحياة الزوجية   غياب الخبرة فى الحياة الزوجية I_icon_minitimeالثلاثاء 24 مايو 2011, 1:25 am

جزاكي الله خير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
غياب الخبرة فى الحياة الزوجية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اسس بناء الحياة الزوجية
» فيروسات الحياة الزوجية
» الحياة الزوجية بالصور
» مقومات الحياة الزوجية
» اخطاء تدمر الحياة الزوجية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتديات العامة :: أقسام المرأة العصرية :: ركن الحياة الزوجية-
انتقل الى: