لما كان موسى يسري ليلاً متجهاً للنار يلتمس شهاباً قبساً ..
لم يدر بخُلده وهو يسمع أنفاسه المتعبة أنه متجهٌ ليسمع صوت رب العالمين ..
طرح إبراهيم ولده الوحيد واستلّ سكينه ليذبحه ..
واسماعيل يردد: افعل ما تؤمر وكلاهما لايعلم أن كبشاً يُربى بالجنة من تجهيزاً لهذه اللحظة
لما دعا نوح ربه "اني مغلوب فانتصر" لم يخطر بباله أن الله سيغرق البشرية لأجله!
وأن سكان العالم سيفنون إلا هو ومن معه في السفينة
جاع موسى الرضيع صراخه يملأ القصر لايقبل المراضع
الكل مشغول به آسيه المراضع الحرس كل هذه التعقيدات لأجل
قلب امرأة خلف النهر مشتاقة لولدها
مستلقٍ على فراشه حزيناً ماتت زوجته وعمه
فيأمر ربه جبريل يعرج به إليه يرفعه للسماء . .
فيسليه بالأنبياء ويخفف عنه بالملائكة
لما أخرج الله يوسف من السجن
لم يرسل صاعقة تخلع باب السجن ولم يأمر جدران السجن فتتصدّع
بل أرسل رؤيا تتسلل بهدوء الليل لخيال الملك وهو نائم
انظر الى تقدير الكريم و لطفه و رحمته
الحياة لا تمضي بنا كما نرغب دائماً
أصبحت لا أتمنى سوى أن يزرع الله في قلبي الرضى بالقدر أياً كان..!